الموازنة بين البيتين
صديقي الطالب: كما تعرف جيداً أن سؤال الموازنة
هو من الأسئلة الثابتة على ورقة الامتحان فيجب عليك دراسة هذا المبحث جيداً لتضمن جزء
من العلامة التي ستحدد مستقبلك ومصيرك وإليك الطريقة.
يمكنكم متابعة الموضوع على قناتنا دليل الطالب في اللغة العربية على الرابط https://youtu.be/iyLWAEHP8fg
الخطوة الأهم: جدوِل إجابتك لأن الموازنة
لا تُقبل دون جدول كالتالي:
التشابه |
كلا الشاعرين يتحدثا عن (نعتمد على الكلمات المشتركة أو المعاني المشتركة
) |
الاختلاف |
اسم الشاعر الثاني: |
ملحوظة: اكتفِ بوجه تشابه واحد ووجه
اختلاف لكل شاعر / ربما نستطيع استخراج أكثر من تشابه وأكثر من اختلاف.
السؤال الجديد: إبداء الرأي على الموازنة
(أي أن تعطي رأيك بواحدٍ من البيتين) ويجب أن تكون الإجابة منطقية حتى تُقبل: قوالب
لإبداء الرأي من حيث (التكرار – الصور – المشاعر العاطفية)
-1التكرار: ِ ملتُ إلى بيت الشاعر (نذكر اسم الشاعر) لأنه أكد على
المعنى أكثر من خلال تكرار (ونذكر الكلمة /التركيب المكرر)
-2الصور: ملتُ إلى بيت الشاعر (نذكر اسم الشاعر) لأنه عبّر عن المعنى
على نحوٍ مؤثرٍ من خلال (نذكر الصورة البيانية ...).
3- المشاعر: ِ ملتُ إلى بيت الشاعر (نذكر
اسم الشاعر) لأنه عبر عن شعور (.... اليأس) على نحوٍ أكبر من خلال الأداء و (نذكر تركيب)
الزهاوي:
ألا
فانتبه للأمر حتامَ تغفلُ أما علمتك الحال ما
كنت تجهلُ |
اليازجي:
تنبهوا
واستفيقوا أبها العرب فقد طمى الخطب حتى غاصت
الركب |
التشابه:
كلاهما دعا إلى التنّبه |
|
الاختلاف:
ينبّه
العربي ويستنكر غفلته الحال السيئة سبب التنبيه |
ينبه
العرب ويدعوهم إلى اليقظة المصائب
سبب التنبّه |
الحكم:
1-
اليازجي أجاد أكثر لأنه خاطب العرب جميعاً بصورة مباشرة تلائم الموقف الانفعالي
مستعملا فعلي الأمر. 2- ووظف صورة جميلة توضح الموقف
الانفعالي وتكشف هول المصائب التي تستوجب من العرب محاربتها. 3- بيّن سبب دعوته العرب للاستفاقة. |
|
ألا
فانتبه للأمر حتام تغفل؟ أما علمتك الحال ما
كنت تجهل؟ |
الرصافي:
يا أيّها العرب هبّوا من رقادكم فقد بدأ الصبح وانجابت
دجى الخطر |
التشابه:
كلاهما يدعو إلى اليقظة. |
|
الاختلاف:
ينتبه
العربي ويستنكر غفلته |
ينبّه
العرب ويدعوهم إلى اليقظة |
الحكم:
الرصافي
أجاد أكثر لأنه خاطب العرب جميعاً بصورة مباشرة – بيّن سبب دعوته العرب
للاستفاقة. |
|
بيت
مشابه: يا
غافلاً وله في الدّهر موعظة
إن كنت في سنة فالدهر يقظان |
|
أغث بلداً منها نشأت فقد عدت عليها عوادٍ
للدمار تعجل |
الزركلي: بلد تبّوأه الشقاء فكلّما قدم استقام له به
تجديد |
التشابه: كلاهما تحدّث عن المصائب التي تحلّ بالبلد. |
|
الاختلاف: المصائب والدمار أصابته |
الشقاء أصابه |
الحكم:
الزركلي أجاد أكثر فاستخدم "كلّما" لتدّل على استمرارالمصائب كماوظف
صورةجميلة(بلدتبوأه)توضّح هول المصيبة. |
|
أما من ظهير يعضد الحقّ عزمه فقد جعلت
أركانه تتزلزل |
الرندي: ألا نفوس أبيات لها همم أما على الحقّ
أنصار وأعوان. |
الحكم: أجادالزهاوي
أكثرلأنه بيّن سبب دعوته لنصرةالحقّ وكماأتى بصورةجميلةتوضّح المعنى فالحق بدأت
أركانه بالاهتزاز. |
|
بيت مشابه: ما تنفع الحجج الضعيف وإنّما
حقّ القويّ معزّز معضود |
|
وَما رابّني إلا غرارة فتية تؤمّل إصلاحاً وَلا تتأمّل |
اليازجي: فيم التعلل بالآمال تخدعكم وأنت بين راحات
القنا سلب |
التشابه: كلا الشاعرين يتحدث عن غفلة الشعب وانخداعه ويحذره. |
|
الاختلاف: الشعب مخدوع بالإصلاح الشعب يتأمّل الإصلاحات يخاطب الشباب |
الشعب مخدوع بالآمال الشعب يصبّر نفسه بالآمال يخاطب الشعب قاطبة |
الحكم: الزهاوي
أجاد أكثر مستخدماً أسلوب القصر ليؤكّد المعنى ويخصصه كما بيّن سبب ريبته
بالشباب الذين يتأملون الإصلاحات من دولة فاسدة. |
|
وما فئة الإصلاح إلا كبارق يغرق بالفطر الذي لا
يهطل |
مجنون ليلى: ما أنت والوعد الذي تعدينني إلا كبرق
سحابة لم تمطر |
كلاهما يتحدث عن الوعود الكاذبة |
|
وعود العثمانيين |
وعد المحبوبة |
لهم أثر للجور في كل بلدة يمثل من أطماعهم ما
يمثل |
اليازجي: وَسَلّطَ الجَوْرَ فِي أقْطاركُمْ فَغَدَتْ وَأَرْضُهَا دُونَ
أَقْطَار الْمَلا خِرَبُ |
التشابه: كلا الشاعرين يتحدث عن الظلم والذي يمارسه العثمانيون. |
|
الاختلاف: الظلم يمثل أطماعهم الظلم على كل بلدة |
الظلم يخرب البلد الظلم على كلّ قطر |
الحكم: الزهاوي
أجاد أكثر لأنه بيّن سبب ظلم العثمانيين كما وضّح أن الجور اشتمل كلّ البلاد
مستخدماً الأسلوب الخبري الذي يصف ويؤكد الظلم. |
|
وبغداد دار العلم قد أصبحت بهم يهدّدها داء من
الجهل معضل |
الرندي:
وأين قرطبة دارُ العلوم فكم من عالم قد سما
فيها له شانُ |
التشابه: كلا الشاعرين يصف حال البلاد السيّئة وأنها كانت مقرّا للعلم |
|
الاختلاف: وصف بغداد بدار العلم |
وصف بغداد بأنها دار العلوم |
الحكم: الزهاوي
أجاد أكثر بيّن سبب مصيبة بغداد وهو الجهل فأعطانا العلاج للمصيبة كما وظف صورة
جميلة (يهددها داء من الجهل) توضح هول المصيبة. |
|
وبغداد دار العلم قد أصبحت بهم يهدّدها داء من
الجهل معضل |
مطران: والجهل
داء قد تقادم عهده في العالمين وما
يزال عضالا |
التشابه: كلا الشاعرين يتحدث عن الجهل وأنه داء عضال |
|
الاختلاف: الجهل داء يهدد مدينة بغداد |
الجهل داء يصيب العالم |
الحكم: الشاعر
أجاد أكثر لأنه ذكر أثر الجهل على كلّ العلم ولم يقتصر على مدينة |
|
فطالَتْ إلى سُوريَّةٍ يَدُ عَسْفِهِمْ تُحَمَّلُها ما لم تَكُنْ تَتَحَمَّلُ |
الزركلي: النار محدقة بجلّق بعدما تركت حماة
على شفير هار |
التشابه: كلا الشاعرين يصف حلول المصائب على البلاد |
|
الاختلاف: الظلم أصاب سورية |
النار أصابت دمشق |
الحكم: الزهاوي
أجاد أكثر لأنه ذكر أثر الظلم على كل سوريّة ولم يقتصر على ذكر مدن محدّدة كما
وظّف صورة جميلة في خدمة المعنى (يد عسفهم) توضح انتشار الظلم. |
|
وإن حصول الشيء رهن بفرصة إذا هي فاتَت فهو
لا يتحصل |
البارودي: وَلِلْفَتَى مُهْلَةَ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذهَبَتْ أَوْقَاتُهَا
عَبَثاً، لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَم |
التشابه: كلا الشاعرين يدعو إلى استغلال الفرص |
|
الاختلاف: الفرصة إذا فات فلن تعوض |
الفرصة إذا فاتت سيندم عليها الإنسان |
الحكم: الزهاوي
أجاد أكثر لأنه استخدم أسلوب الشرط مستعملا "إذا" ليؤكد أهمية استغلال
الفرص أما "إن" عند البارودي أفادت الشك. |
|
وإنّ حصول الشيء رهن بفرصة
إذا هي فاتت فهو لا
يتحصل |
اليازجي: فشمّروا وانهضوا للأمر وابتدروا
من دهركم فرصة ضنّت بها الحقب |
التشابه: كلا الشاعرين يدعو إلى استغلال الفرص |
|
الاختلاف: الفرصة إذا فات فلن تتعوض |
الفرصة قّل ما يجود بها الزمن |
الحكم: اليازجي
أجاد أكثر لأنه أكد المعنى والشعور بأكثر من فعل أمر تلائم الموقف الانفعالي كما
استخدم صورة جميلة تدعونا إلى استغلال الفرص. |
|
فترَفَعُ بالإعزاز مَنْ كان جاهلاً وتُخْفِضُ
بالإذْلالِ مَنْ كانَ يعقِلُ |
المتنبي: ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله وأخو الجهالة
في الشقاوة ينعم |
كلا الشاعرين يتحدث عن المصائب التي تلحق بصاحب العقل |
|
الرجل العاقل يُذل الذل سببه العثمانيين |
الرجل العاقل يشقى الشقاء سببه العقل |
الحكم:
الزهاوي أجادأكثرلأنه استخدم المقابلةلإعمال العقل في المتناقضات من ممارسات العثمانيين
كماعبرعن تجربةعاشها. |
|
وتلطمنا كف الإهانة منهم فنلثمها من خشبة ونقبل |
اليازجي: ألفتم الهون حتى صار عندكم طبعاً وبعض طباع المرء
مكتسب |
التشابه: كلا الشاعرين يتحدث عن تقبّل الإهانة ويستنكرها |
|
الاختلاف: الذل بتقبيل يد الظالم خوفا |
الذلّ صار طبعا |
الحكم: اليازجي
أجاد أكثر لأنه وظف صورة جميلة توضح تقبل الإهانة فجعلها كطبع يلازم الإنسان. |
|
وكم تعد الأقوام أنك باذل حقوقا لهم مغصوبة ثم تبخل |
الزركلي: جهروا بتحرير الشعوب وأثقلت متن الشعوب سلاسل وقيود |
التشابه: كلا
الشاعرين يتحدث عن خداع المستعمرين |
|
الاختلاف: الخداع ببذل الحقوق يخاطب الملك الخداع يعقبه البخل |
الخداع بتحرير الشعوب يخاطب المستعمر الخداع يعقبه السجن والتعذيب |
الحكم:الزهاوي
أجادأكثرلأنه استخدم الطباق في خدمةالمعنى وإعمال العقل في المتناقضات كما استخدام
"كم" للتكثير من كذب العثمانيين واغتصابهم للحقوق. |
تعليقات
إرسال تعليق